افاد مراقبو المرصد الآشوري لحقوق الإنسان
بأن الاشتباكات لازلت مستمرة حتى الآن في بلدة تل تمر إذ تشهد البلدة، وحسب مراقبينا قصفا عنيفا بالهاون والصواريخ المحلية
الصنع، واقتصرت الأضرار لحد الساعة على الماديات فقط دون ورود انباء عن إصابات
بشرية، كون أغلب سكان البلدة الآشوريين قد كانوا قد بدأوا بالنزوح من ساعات الصباح
الباكر إلى مدينة الحسكة مع ورود أنباء عن عزم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
(داعش)، إليها بعد سيطرتها على عدد من القرى الآشورية المجاورة كتل هرمز، وتل
شميرام.والجدير بالذكر أنه فقد الاتصال بعشرة من عناصر حراسات قرية تل هرمز الاشورية بعد سيطرة تنظيم داعش على القرية، وليس لدينا معلومات حتى الآن عن مصيرهم.