![]() |
زيارة البابا إلى تركيا: فرصة لتعزيز الحوار الإسلامي–المسيحي ودعم الوجود المسيحي المشرقي |
رووداو ديجيتال
وصف المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان، جميل دياربكرلي، زيارة البابا ليون الرابع عشر إلى تركيا بأنها "تاريخية ورمزية للغاية"، مشيراً إلى أنها تحمل أبعاداً متعددة لتعزيز الحوار والتعايش في المنطقة.
وفي تصريح خاص لشبكة رووداو الإعلامية، قال دياربكرلي إن الزيارة، وهي الأولى للبابا خارج إيطاليا، تمثل "فرصة ذهبية لتعزيز البعد الإسلامي-المسيحي" في بلد يعد ملتقى للحضارات.
وأضاف أن الزيارة تحمل أيضاً بعداً مسيحياً-مسيحياً مهماً، حيث يلتقي البابا بالبطريرك المسكوني برثلماوس في القسطنطينية، بالتزامن مع الذكرى الـ 1700 لانعقاد مجمع نيقية، مما "يزيد من الزخم نحو تعزيز الحوار والتعاون الأرثوذكسي الكاثوليكي".
وأشار دياربكرلي إلى أن البعد الثالث للزيارة هو "إنساني ودعمي"، معتبراً إياها "رسالة واضحة من الفاتيكان لدعم ما تبقى من وجود مسيحي مشرقي أصيل في المنطقة".
ورحب المرصد الآشوري بالزيارة، داعياً إلى "البناء عليها وترجمة رسائل المحبة والوحدة والدعم إلى آليات عمل تضمن التعايش السلمي وحماية حقوق جميع المكونات في الشرق الأوسط".
