علم مراقبو المرصد الآشوري لحقوق الإنسان بقيام عناصر مسلحة أجنبية تابعة لهيئة تحرير الشام بحرق شجرة عيد الميلاد في بلدة الصقيلبية ذات الغالبية المسيحية بريف حماة اليوم الإثنين المصادف في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2024 ، وسط استياء شعبي واسع.
إننا في المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، وبينما ندين بشدة هذا العمل الإرهابي، ونعتبره جريمة تستهدف التنوع الديني والثقافي في سوريا، فإننا ندعو السلطات السورية الجديدة إلى طرد العناصر الأجنبية المتطرفة من البلاد، وحماية المدنيين من كل أشكال العنف والتمييز.
مؤكدين على الجميع في الوقت ذاته على ضرورة احترام التنوع الديني والثقافي في سوريا، والعمل على بناء مجتمع سوري ديمقراطي يضمن العيش المشترك والمساواة بين جميع المواطنين.
المرصد الآشوري لحقوق الإنسان
23 كانون الأول/ديسمبر 2024
