وفِي بداية اللقاء قدم مدير المرصد لسيادة
المونسينيور نبذة تعريفية عن المرصد الاشوري وعن النشاطات والأعمال التي يقوم بها.
وخلال اللقاء تم تبادل الحديث حول أزمة
الوجود المسيحي في منطقة الشرق الاوسط، وما نتج عنها من هجرات وحالات اضطهاد، وشدد
الطرفان على ضرورة وحدة الصف المسيحي الكنسي والحزبي والمؤسساتي في ظل الظروف
الصعبة التي يعيشها المسيحيون في الشرق، بالاضافة لحالة الانقسام التي يعاني منها
الشرقيون في بلاد الأنتشار.
وعلى اثر اللقاء استبقى المونسينيور غطاس
ضيفه على مائدة الغداء.
والجدير بالذكر ان المونسينيور غطاس لويس
هو من أوائل الكهنة الشرقيين الكاثوليك، ان لم يكن أولهم في السويد الذين خدموا
ابناء منطقة الشرق الاوسط من المهاجرين الى السويد من (روم ملكيين كاثوليك . كلدان
. سريان الكاثوليك . ارمن كاثوليك . موارنة).