
وتصنف جريمة الإبادة المعروفة شعبياً باسم (سيفو ـ SAYFO) وفقا لكل المعايير والمرجعيات القانونية والسياسية والأخلاقية كجريمة إبادة جماعية متكاملة العناصر GENOCIDE تؤكدها وثائق وأدلة دامغة وصريحة تحفل بها أرشيفات الدول بما في ذلك تركيا نفسها، كما تدعمها شهادات ممثلي الدول العظمى الذين عاينوا أحداثها وفصولها يومذاك.
عندما نطالب ونسنذكر هذه الإبادة التي حلت بالكلدان السريان الآشوريين وغيرهم من المسيحين فنحن لانهدف إلى إثارة مشاعر الحقد والانتقام، بل لإيقاظ الضمير الإنساني لمنع تكرار مثل هذه المجازر المروعة، ودفع تركيا إلى التصالح مع ماضيها وشعوبها، وتبييض الصفحات السوداء من تاريخها، وهذا لايمكن أن يتحقق إلا بالاعتراف بهذه المذابح وطلب الصفح والغفران من أبناء وأحفاد الضحايا.
تحية إجلال وإكبار لشهداء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ولشهداء مذابح الإبادة الجماعية من كل الشعوب
24 نيسان / ابريل 2015