
وعلمت مصادرنا بأن المقتحمين لمقر الجمعية قاموا باستخدام الالعاب النارية، وعلب الدهان، بالإضافة إلى المطافئ الخاصة بالحريق في عملية تخريب ممتلكات الجمعية ، بالإضافة لكتابتهم على جدران النادي من الداخل عبارات طائفية.
إننا في المرصد الآشوري لحقوق الإنسان وبينما نستنكر هذا العمل التخريبي الذي طال أحدى الجمعيات الثقافية الآشورية، فإننا نطالب السلطات المختصة في السويد بتعقب المتورطين في هذه الحادثة الإجرامية، والكشف عن فاعليها ومحاسبتهم، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث التي من شأنها إثارة الاحقاد والنعرات الطائفية والعرقية.