|
جميل دياربكرلي لـ "ولات تيفي": تفجير كنيسة مار إلياس جرس إنذار... والمسيحيون في سوريا يواجهون مصيراً ضبابياً |
في لقاء خاص مع قناة "ولات تيفي" من أربيل، عبّر جميل دياربكرلي، المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقه إزاء مستقبل الوجود المسيحي في سوريا، مؤكداً أن استهداف دور العبادة المسيحية، كما حدث في تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق، يهدد ما تبقى من المسيحيين في البلاد. وأوضح أن الغموض يلف من يقف وراء هذه الهجمات، وأن السلطات مطالبة بعدم التسرع في الاتهامات، والعمل بجدية لحماية المكونات الدينية من التهميش والتهديد.
ولات تيفي – أربيل
أعرب رئيس المرصد الآشوري لحقوق الإنسان جميل دياربكرلي عن قلقه حيال مستقبل المكون المسيحي في سوريا، مشيراً إلى أن "استهداف دور العبادة المسيحية يهدد وجود ما تبقى منهم في سوريا".
وقال دياربكرلي في حوار مع "ولات تيفي"، يوم الأحد 22 حزيران 2025، "التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس أفاق الشجون لدى المسيحيين، كما أن استهداف دور العبادة المسيحية لن يجعل ما تبقى من الوجود المسيحي بخير".
وأضاف: "لا نعرف من يقف خلف هذه التفجيرات، وهو عمل الجهات المعنية في سوريا".
وتابع: "نتمنى من السلطات المختصة أن لا يطلقوا التصريحات المبكرة حول من يقف خلف العملية".
وأشار إلى أن الهدف من العملية هو "ضرب الوجود المسيحي في سوريا وزعزعة بناء الدولة الوليدة".
وضع المسيحيين في سوريا
نوه دياربكرلي إلى أن مستقبل المسيحيين في سوريا ضبابي وليس واضحاً.
وقال: "الموجودون في السلطة لم يعرفوا كيف يتعاملوا مع المكونات السورية".
وأضاف: "منذ 7 أشهر لم نشهد أي تفاعل أو دمج حقيقي للمسيحيين في سوريا".
