
هذا وكانت قوة من
الأمن الإيراني قد داهمت منزل القس الآشوري فكتور بيث تمرز بتاريخ 26 كانون
الثاني/ديسمبر2014 اثناء احياءهم هو وعائلته مع مجموعة من الأصدقاء قداس عيد ميلاد
السيد المسيح، بحجة التجمع الغير قانوني. وانتهى بهم الأمر إلى اعتقال الكاهن تمرز
والسيدين هادی عسگری وکاویان فلاح محمدی، وهما من معتنقي الديانة المسيحية
الجدد. واقتيدوا إلى سجن EVIN في العاصمة الإيرانية طهران، الذي
أصبح يعتبر وخصوصا بعد الثورة الإسلامية، من أكبر المعتقلات السياسية في البلاد،
حيث تمارس فيه شتى انواع التعذيب بحق المعتقلين.
إننا في المرصد
الآشوري لحقوق الإنسان وبينما نعلن تضامننا مع القس الآشوري فكتور بيث تمرز
واصدقائه، فإننا في الوقت ذاته نستنكر وبشدة ما يرتكب في جمهورية إيران الإسلامية
من انتهاكات متكررة للحقوق والحريات التي كفلتها المواثيق و العهود الدولية، و
منها حرية الدين و المعتقد و كذلك حرية ممارسة الشعائر الدينية المكفولتين بالمادة
18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948. و كذلك نص المادتان 1 و 8 من إعلان
الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التعصب أو التميز القائمين على أساس الدين أو
المعتقد.
12 تموز/ يوليو
2017