
واسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر من عناصر
مكتب الحماية السوتورو، وهو : كابي هنري داوود، كما جرح عدد من المقاتلين من
السوتورو والاسايش، وقد تم نقلهم إلى مشافي المدينة وحالتهم الصحية مستقرة.
وأفادت مصادر للمرصد الآشوري بأن الاشتباكات العنيفة جاءت نتيجة قيام مكتب الحماية (السوتورو) ، يوم أمس الاثنين المصادف في 11 كانون الثاني / يناير 2016 بإغلاق جميع مداخل حي الوسطى بالحواجز والمتاريس، وترك منفذين فقط للدخول والخروج يكونان تحت سيطرتهم المباشرة ، وذلك خشية من تكرار عمليات إرهابية كتلك التي استهدفت مسيحيي المدينة مساء يوم 30 كانون الاول / ديسيمبر 2015 وكانت قد اسفرت عن سقوط 17 قتيل وعشرات الجرحى.
مع الاسف بدأت مدينة القامشلي تدخل في مرحلة تطبيق الاحتقان الذي كان قد بدأ بالتشكل منذ فترة، على ارض الواقع نتيجة تواجد العديد من المليشيات المحلية الغير منضبطة،
ما حصل في مدينة القامشلي، وما سيتبعه من
احداث لاحقة لن يخدم السلم والاستقرار الاهلي في هذه المدينة التي يعيش فيها
العديد من المكونات القومية والدينة.
اناشد العقلاء في المدينة التدخل لوضع حدّ
لهذه المهاترات التي لن تخدم احد ، لابل ستزيد من حدة الهجرة، والنزوع إلى التسلح
اكثر فأكثر، وازدياد النعرات الطائفية والقومية بين ابناء المدينة
12 كانون الثاني / يناير 2016